hassan Admin
عدد المساهمات : 190 نقاط : 17649 تاريخ التسجيل : 29/04/2009 العمر : 32 الموقع : المنصورة
| موضوع: كلنا فكرنا فى رمضان حد فكر فى شعبان وفضله الإثنين 24 أغسطس 2009, 7:53 am | |
| ذا كان رمضان شهر الله فشعبا ن شهر سيدنا محمد صلى الله علبه وسلم فكرنا حنعمل ايه فى شعبان ويكون استعداد لرمضان تعالوا نفكر وعايزين افكار مش عايزين شكر وخلاص أيها الإخوة نحن كلنا بحاجة إلى أن ننتهز فرص تجليات الله تعالى على عباد الله بالرحمة، نحن كما تعلمون مثقلون بالأوزار، ولسنا نملك- والحالة هذه- سوى أن نتصيد هذه الأوقات التي أنبأ عنها رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، والتي يتجلى الله عز وجل فيها على عباده بالرحمة، ليس لنا من سبيل إلا أن ننتهز هذه الفرص لنتعرض لرحمة الله، نتعرض لمغفرته، نتعرض لإكرامه، ونبسط أكف الضراعة والافتقار إليه، داعين متضرعين أن يخفف عنا عز وجل من ذنوبنا، وأن يكرمنا بالعفو والعافية التامة، وأن يرحم أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مما قد أصابها.
هذا الشهر هو الشهر الذي ترتفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى كما قال عليه الصلاة والسلام، هو الشهر الذي يرحم الله- عز وجل- فيه المسترحمين، ويغفر لعباده المستغفرين، هذا الشهر شهر يعتق الله سبحانه وتعالى فيه أعدادًا لا تحصى.. لا يحصيها إلا الله- عز وجل- من النار، ولقد روى أسامة بن زيد عن رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أنه سأله قائلاً: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من شهور العام كما تصوم من شهر شعبان، فقال عليه الصلاة والسلام "ذلك شهر يغفل عنه كثير من الناس بين رجب ورمضان، وهو شهر ترتفع فيه الأعمال إلى الله- عز وجل-، فأحب أن يرتفع عملي إلى الله وأنا صائم"، أخرجه النسائي، وروى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "ما من شهر أكثر صيامًا لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- منه في شهر شعبان" والسبب ما قد ذكره رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في الحديث الآخر الذي رواه أسامة بن زيد.
1شعبان شهري ورمضان شهر الله عز وجل، فمن صام. يوما من شهري كنت شفيعه يوم القيامة، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له: .
2-عن أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: من تصدق بصدقة في شعبان رباها الله تعالى كما يربي أحدكم فصيلة حتى يوافي يوم القيامة وقد صار مثل احد وعن علي بن موسى الرضا (ع) انه قال:من استغفر الله تبارك وتعالى في شعبان سبعين مرة غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل عدد النجوم.
وروى البيهقي بإسناد جيد كما قال عن عائشة- رضي الله عنها- أنها قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فصلى وسجد وأطال السجود حتى ظننت أنه قد قُبض، فلما رأيت ذلك قمت وحركت أنمله فتحرك، فرجعت فسمعته يقول في سجوده: "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك"، فلما سلم قال لي: "يا عائشة: أظننت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد خاس بك؟" قلت لا والله يا رسول الله، ولكنني ظننت أنك قد قبضت- أي لطول سجوده وعدم تحركه- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتعلمين أي ليلة هذه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: إنها ليلة النصف من شعبان، يطلع الله عز وجل فيها على عباده فيقول: ألا هل من مستغفر فأغفر له، ألا هل من سائل فأعطيه، ألا هل من داع فأستجيب له، ويؤخر أهل الأحقاد كما هم"، والأحاديث التي وردت في فضل شعبان عمومًا، وليلة النصف من شعبان جزء من ليالي هذا الشهر المبارك كثيرة، وهي في جملتها صحيحة وقوية لا يلحقها الريب. | |
|