إذا دخل أهل الجنة نادي مناد : ياأهل الجنة ، إن لكم عند الله موعدًا يريد أن يُنجزكموه ، فيقولون : ماهو ؟ ألم يبيض وجوهنا ، ويثقل موازيننا ، ويدخلنا الجنة ، ويجرنا من النار ؟ قال فيُكشـــف الحجاب فينظرون إليه ، فما أعطاهم شــيئًا أحب إليهم من النظر إليه .
ولهذا قال الله تعالي في حق الكفار
(سورة المطففين)
كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ 15 ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ 16"
فجمع عليهم نوعي العذاب : عذاب النار ، وعذاب الحجب عنه سبحانه وتعالي .
كما جمع لأوليائه نوعي النعيم : نعيم التمتع بما في الجنة ، ونعيم التمتع برؤيته
(سورة المطففين)
"إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ 22 عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ
(سورة القيامة)
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ 22 إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ 23.
اللهم ارزقنا لذة النظر الى وجهك الكريم والشوق الى لقائك.