--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي في الله ......كل عام وأنتم جميعا بخير بمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم.
نعلم جميعا أن الصدقة واجبة علينا فى كل وقت ،ولكنها أوجب في رمضان فقد كان حبيبنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم)أجود الناس ،وكان أجود ما يكون في رمضان ، ولعل ذلك يرجع إلى:
-شرف الزمان ،ومضاعفة أجر العامل فيه.
-الصدقة فيها إعانة للصائمين المحتاجين على طاعتهم.
-من جاد على عباد الله بالصدقة،جاد الله عليه بالعطاء والفضل لأن الجزاء من جنس العمل .
-الصدقة تزيل النقص الذي يقع في الصيام.
من أجل كل هذا ...........
انتهزت قرب حلول هذا الشهر الكريم لأذكر نفسي وإياكم بمشروعى شنطة رمضان ،والملابس.
فالمشروع الأول /عبارة عن شنطة تضم هذه المكونات :
"مكرونة،وسكر ،وسمنة،وزيت،وبلح،وقمرالدين،وفول مدمس،ولوبيا أو فاصوليا جافة،وأرز".
ويتم تكوين هذه الشنطة عن طريق فرد يرأس مجموعة تتكون من بعض أقاربه وأصدقاؤه وجيرانه ؛بحيث يدفع كل منهم المبلغ الذي بمقدوره أن يدفعه،ثم يقوم الفرد المسؤل عن المجموعة بتجميع هذه المبالغ والإشراف على شراء مستلزمات ما يعد حوالي من 20:15 شنطة أو أكثر حسب ما تسمح به ظروف المجموعة.
أما عن المشروع الثاني الخاص بالملابس /فيوجب على كل منا أن يبدأ في إخراج الملابس التي ضاقت عليه،أو تلك التي أبدله الله بها ملابس جديدة بشرط ألا تكون رديئة المنظر أو بها عيوب يصعب إصلاحها أما إذا كانت عيوب يسهل إصلاحها فيمكن معالجتها بدقة كى تبدو جديدة ويتم غسل هذه الملابس جيدا وكيها ووضعها في أكياس نظيفة حتى تسعد من تذهب إليهم تلك الملابس ونأخذ الثواب كاملا.
وهكذا نكون قد اتبعنا خلقا طيبا لإحدى زوجات النبي وهي السيدة عائشة ،والتي كانت تقوم بتعطير النقود قبل إخراجها للصدقة.
وبتنفيذ هذين المشروعين نكون قد حققنا مكاسب جمة وحصلنا على حسنات لاحصر لها فها نحن بهذين المشروعين:
1-نخرج الصدقة فى وقت يتعاظم فيه أجر الصدقة.
2-نفطر صائما ونأخذ نفس ثواب صومه دون أن ننقص من أجره شىء.
3-ندخل البسمة على كل طفل يتيم وعلى كل أسرة فقيرة ليس بمقدورها شراء زى جديد لأبنائها وبالتالى نمحو شعور العجز لدى هذه الأسر.
4-فضلا عن الدعوة التى سنفوز بها من هذه الأسر نتيجة لشعورها بالسعادة والإرتياح وياحبذا لو كانت هذه الدعوة عند فطر الصائم فهى والله دعوة لا ترد كما قال رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فما بالنا إذا اشتركنا في هذا المشروع وأدخلنا السرور على عشرة أو عشرين أسرة ؛بل وساهمنا في إفطار أفراد هذه الأسر .
فيا للثواب العظيم الذي ينتظرنا بأقل التكاليف وأقل مجهود.
أتمنى ألا أكون قد أطلت عليكم
كما أقدم لكم خالص شكري لإقبالكم على قراءة فكرتي هذه
متمنية من الله أن تكونوا جميعكم من هؤلاء الأعضاء
الذين سيملأون حقائبهم بحسنات جمة من الصدقة الرمضانية
وأنا في انتظار ردودكم ،وإبلاغكم لي بانضمامكم في إحدى
المشروعين أو كليهما.
يا هل ترى من سيكون صاحب أول شنطة وأول دعوة وأول حسنة في رمضان 2009؟